وكان شاران غريوال أكد في نص التغريدة أن المترشح للانتخابات الرئاسية نبيل القروي أمضي عقدا بمليون دولار مع شركة علاقات عامة و تعبئة رأي كندية تحت اسم "Dickens & Madson" و مقرها مونريال .
و الشركة على ملك ضابط سابق في الموساد الاسرائيلي و هو آري بن ميناشي، بهدف لقاء كل من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب و الرئيس الروسي فلاديمير بوتين و ذلك طلبا للدعم في علاقة بالانتخابات الرئاسية التونسية.
وقال بن مبارك على ما اعتبره "وثائق خطيرة" منشورة على موقع وزارة العدل الأمريكية أنّ "نبيل القروي و رئيس حزب قلب تونس تعاقد مع شركة كندية تشتغل في الولايات المتحدة في مجال اللوبيينغ التي يديرها ضابط استخبارات سابق في الجيش الاسرائيلي تاجر السلاح الدولي و مستشار رئيس حكومة الكيان الصهيوني السابق لشؤون المخابرات"
وتابع "القروي يدفع ثلاث ميليارات للتأثير على الحكومات الأمريكية و الروسية و الأوروبية بهدف دعمه في الانتخابات و تنظيم لقاء له مع ترامب و الرئيس الروسي قبل الانتخابات و تجميع موارد مادّية من أجل دعم حملته الانتخابية".
حيث اعتبر بن مبارك أنّ ما أقدم عليه القروي هو من قبيل الدعم و التمويل الأجنبي للحملات الانتخابية، مطالبا إسقاط ترشح القروي للرئاسية وترشح ائمات حزبه للتشريعية
هذا ونشر بن مبارك الوثائق المتعلقة بالعقد الذي أبرمه القروي مع الشركة الكندية مبينا من خلال ملاظات دونها على الوثائق أنّ ذلك يعتبر من قبيل التمويل الأحنبي للحملات الانتخابية.