وأضاف الحباسي ، خلال حضوره ببرنامج "ديما لاباس"، أنّ زواجه من مرام كان زواج حب حيث تزوجها بطلب منها بعد تعارف لمدّة شهر ونصف، مُوضّحًا أنّه أراد أن يُؤسّس معها عائلة وأن يبني معها حياة قائلاً "رغم الي عرست في عمر صغير وهي تفوتني بـ3 سنين ماكنتش نلعب حبيت نأسس عيلة".

وأشار نديم الحباسي إلـى أنّ مرام بن عزيزة كانت كثيرة الطلبات من ناحية السفرات والمصاريف اليومية والمشتريات وأنّ 80% من الديون التي قام بسدادها تهم مرام حيث أنّه سدّد ما يُقارب 200 ألف دينار ألماس بحوزتها لحدّ اللحظة، وكانوا يُسافرون بصفة دورية وهذا مُكلف حيث كلّفت سفرة أمريكا لـ3 أسابيع 120 ألف دينار، مُوضّحًا أنّ الحساب المشترك الذي زعمت أنّه تحيّل به عليها كان فكرتها وكل الصكوك التي خرجت منه كانت بإمضائه وبالتالي فإنّه المسؤول الأوّل عنها حسب القانون التونسي الشيء الذي ينفي قولها بأنّها مُهدّدة بالسجن في حال عدم خلاص هذه الصكوك، وفق قوله.

وبيّن طليق مرام أنّها تغيّرت بعد الزواج ولم تُسانده في الضائقة التي مرّ بها قائلاً " نعرف المرا ديما تساند راجلها في الباهي والخايب"، كما كشف أنّه هو من قرّر الطلاق وأصرّ عليه أخيراً بعد أن سمع التسجيل الصوتي الذي هدّدت فيه بقتل والدته ورفع في تونس قضيّة أخرى ضدّها مُستنداً على هذا التسجيل وأيضًا قضيّة في محتوى الحوار الذي أجرته في برنامج "فكرة سامي الفهري".

كما طلب نديم من مرام بن عزيزة تقديم ما يُثبت صحّة كلامها، قائلاً "أنا اليوم اضطريت بش نجي وندافع على نفسي بالفواتير والوثائق .. وأكبر دليل أني مخلّص العباد هي كوني ما تشديتش في الحبس كي جيت لتونس كيما قالت هي".

وتابع "جاي نوضّح اليوم مش نشوّه فاها، مرام لعبت دور الضحية وصدقتو وقالت نديم ماعادش ينجم يجي لتونس ونحب نقلها أني في تونس ونجاوب فاها بكل احترام ومن غير تمرميد ومش مقبوض عليا".