جاء ذلك في كلمة ألقتها السماوي، بمدينة صفاقس جنوب تونس، السبت، خلال اجتماع شعبي حضره أعضاء من الديوان السياسي لحزب "قلب تونس" الذي يتزعمه زوجها، خصص لتقديم برنامجه الاقتصادي والاجتماعي لخوض الانتخابات التشريعية.
وتابعت: "نبيل، يسعى إلى وضع دستور اقتصادي جديد يقوم على تحرير الطاقة، وخلق الثروة وتعصير الإدارة"، ونقلت إلى الحضور "أن زوجها يقرئ السلام على كل التونسيين، ويقول لهم إنه قوي وسيخرج قريبا من سجنه".
وأضافت السماوي: "يقول لكم بأن الانتخابات التشريعية هي أولويتنا، ولا بد أن ننجح فيها حتى نضع مشروعنا، ونغير تونس كما أردناها أن تكون".
واعتبرت أن زوجها هو "أول سجين سياسي في تونس بعد ثورة 2011، وأنهم سجنوه ظلما، ويدفع الثمن اليوم لتغيير القضاء غدا، حتى لا يكون آلية للقمع والتحيل".
وأوضحت: "لقد انتصرنا على أحزاب عريقة، وعلى شخصيات في الحكم (دون ذكرها)، بالرغم من أن نبيل القروي كان في سجنه".
وفي 6 أكتوبر المقبل، تجرى الانتخابات التشريعية، وحددت هيئة الانتخابات مبدئيا 13 من الشهر نفسه، موعدا لإجراء الجولة الثانية من انتخابات الرئاسة بين قيس سعيّد، والقروي.
وفي 17 سبتمبر الجاري، أعلنت الهيئة العليا المستقلة للانتخابات، تأهل المرشح المستقل سعيّد، وهو أستاذ قانون دستوري، إلى الدور الثاني من الانتخابات الرئاسية بنسبة 18.4 بالمئة من الأصوات، وكذلك القروي بنسبة 15.58 بالمئة.
ويتنافس في سباق الانتخابات التشريعية 15737 مرشحا على 217 مقعدا في البرلمان، موجودون على 1507 قوائم في جميع الدوائر الانتخابية المقدر عددها بـ 33 دائرة.