وكتب مير الوافي في تدوينة نشرها على حسابه الرسمي بموقع التواصل الاجتماعي"فيسبوك" : "كنت أنتظر أن يتنصل قيس سعيد من هؤلاء الهمجيين المتطرفين والمتعصبين ودعاة العنف والانتقام الذين يهددوننا به ويخوفوننا منه...ولا يساندونه بل يقدسونه إلى حد تكفير وتشويه وشتم وشيطنة كل من ينقده...ويرفضون أخلاقيات الاختلاف وقواعد التعايش...ويهددون بتحويل تونس إلى سجن تمنع فيه كل الحريات.
والحمد لله أنه لم يخيب ظني...حين تبرأ منهم ومن عنفهم وهمجيتهم وانحطاطهم...بعد أن أساؤوا إليه وخوفوا بقية التوانسة منه...وصنعوا فتنة باسمه...وقد كان واضحا في إبعاد المتطرفين عن صورته وفصل عنفهم عن إسمه...بعد أن كادوا يقنعوننا أنه مرشحهم وقائد حربهم ضد التقدمية والتقدميين...
لكن ببرلمان تقدمي ومعتدل ووطني لا خوف على تونس من هؤلاء...حتى لو وصل قيس سعيد إلى قرطاج...فلا خوف من رئيس نزيه ومتعفف وزاهد وطيب...لن يسلط علينا عائلته ولن يسرقنا ولن يظلمنا ولن يبيعنا... وستكون الانتخابات التشريعية آخر فرصة لتحقيق التوازن المهدد...وإنتاج مجلس نواب معتدل وتقدمي يحرس الديمقراطية...ويحمي تونس المتفتحة والمفتوحة والحديثة...حوار الليلة طمئنني، لكنني لن أتسرع سأنتظر أكثر لأفهم أكثر قبل أن أقرر."