وأضاف سعيّد ، في حوار "كرسي قرطاج" علـى الوطنيّة الأولـى، أنّ ما يُقال عن أنّه تقدمي ومحافظ و ما إلى آخر ذلك من التصنيفات لا تعنيه أساسًا، مُشيراً إلـى أنّ ما أُثير في السنوات الفارطة من قضايا الهوية وجملة من المسائل الأخرى التي لم يطرحها الشعب بالأساس كانت للفت النظر عن القضايا الحقيقية الى القضايا الوهميّة.
أمّا عن فريقه ومحيطه وكل ما يُقال عنه، أكّد قيس سعيّد أنّ من يعتقد أنّ هنالك حصار ايديولوجي عليه فهو واهم حيث أنّه لا يمكن أن يضرب على الفكر الحرّ حصار، مُوضّحًا أنّ جملة من الأشخاص تطوّعوا في نفس مشروعه من مشارب مختلفة وهذا دليل على أنّه تجاوز التصنيفات التقليدية المُتعلّقة باليمين واليسار، وفق تعبيره.
وشدّد سعيّد على أنّ رغبته من البداية كانت "كيف ترتقي بارادة الشعب الى مستوى صنع القرار"، مُتابعًا "من اختار هذا المشروع شكرا له أمّا من يتوهم أنه ضرب الحصار عليا فهو واهم".
وأشار المُتأهل للدور الثاني من الانتخابات الرئاسيّة أنّ "المسار واضح والنهج واضح والطريق التي اخترتها أيضاً واضحة للجميع، لم أطلب دعم أي أحد ولكن طلبت دعم المشروع فمن دعّمه مرحبا به ومن تصوّر أنّه سيلقى جزاءً لدعمه فهو واهم".
هذا وتحدث قيس سعيّد عن أنّ فسيفساء تُحيط به لا يُهمه اِنتمائتهم بل المهم إحترام الدستور والقانون ولا مجال للفوضى من أي جهة كانت، وذلك في ردّه عن الحركات الثورية الإسلاميّة التي تدعمه من جهة واليسارية المُتطرفة التي تُحيط به.