وعبر مقطع فيديو مدته 30 دقيقة، قال المقاول المصري محمد علي المتواجد خارج البلاد، والذي نفى السيسي أحاديثه عن فساد بالدولة مؤخرا، أنه يشكر الجيش والشرطة على عدم التعامل الخشن مع مظاهرات الجمعة.
ودعا للخروج في تظاهرة تضم مليون شخص حال عدم إجبار المؤسسات للرئيس على الرحيل.
في المقابل، قال الإعلامي المقرب من النظام أحمد موسى، عبر برنامجه المتلفز مساء السبت بفضائية مصرية خاصة، إن هناك "مؤامرة لإسقاط الدولة، وليس الرئيس".
ودعا لعدم الخوف مما أسماه "إشاعات تروج"، مؤكدا أن المصريين يفهمون جيدا تلك الدعوات "التخريبية" ولن يتفاعلوا معها.
ووسط ما يحدث، طالب الحزب المصري الديمقراطي (يسار)، في بيان ثان اليوم، بتدشين "إصلاح سياسي شامل"، يتضمن الإفراج عن المحبوسين السياسين، بعد بيان سابق طالب بإطلاق سراح محتجي 20 سبتمبر الجاري.
فيما قالت حركة "الاشتراكيون الثوريون"، في بيان اليوم، يتمسك بتغيير النظام إن "صفحة الرعب قد طُويَت، ورحيل السيسي لم يعد حلمًا بعيد المنال بل أقرب من أي وقت مضى".