وفي حديث للأناضول، قال أنيس الجربوعي: "تلقينا طعونا في النتائج الأولية" للدور الأول التي تصدرها المرشح المستقل قيس سعيّد بـ18.4 بالمئة من الأصوات، يليه نبيل القروي، مرشح حزب "قلب تونس" الليبرالي، بـ15.58 بالمئة.
وأضاف أن الطعون قدمها "كل من المرشح المستقل عبد الكريم الزّبيدي، ومرشح ائتلاف الكرامة سيف الدين مخلوف، والمرشح المستقل حاتم بولبيار، وسليم الرياحي، مرشح حركة الوطن الجديد، ويوسف الشاهد، مرشح حركة تحيا تونس، والمرشح المستقل الناجي جلول".
ولفت الجربوعي، إلى أنه بعد تلقي هذه الطعون، بات من الصعب إجراء الدّور الثاني من الانتخابات في 29 سبتمبر الجاري، مشيرا إلى عدد الطعون قابل للارتفاع.
وإثر إلغاء إحتمال اجراء الدور الثاني في 29 سبتمبر الجاري، فإنّ الاحتمالات الباقية هي بين 6 أكتوبر المقبل وعلى أقصى تقدير يوم 13 اكتوبر 2019، مع العلم أنّ الهيئة سبق وعبرت عن عدم رغبتها في اجراء الانتخابات التشريعية والرئاسية في دورها الثاني في آن واحد لصعوبة الأمر على المواطن الذي لم يعتاد على الاقتراع مرتين في آن واحد وبالتالي يبقـى تاريخ 13 أكتوبر هو الموعد الأقرب والأفضل في انتظار إعلان هيئة الانتخابات عن ذلك رسميًا.
وعقب إعلانها النّتائج الأولية، الإثنين، أعلنت الهيئة العليا المستقلة للانتخابات فتح باب الطعن في نتائج الدور الأول للانتخابات الرّئاسية، ليومين (الخميس والجمعة).
ووفق النتائج الأولية الرسمية، يمر كل من سعيّد والقروي إلى الدور الثاني.
فيما تعلن هيئة الانتخابات النتائج النهائية للدور الأول للاقتراع في أجل 48 ساعة من توصّلها بآخر حكم صادر عن الجلسة العامة القضائية للمحكمة الإدارية في خصوص الطعون المتعلقة بالنتائج الأولية للانتخابات، أو بعد انقضاء أجل الطعن، وذلك بقرار يُنشر بالموقع الإلكتروني للهيئة وبالجريدة الرسمية.
