واعترفت بلحاج حميدة في تصريح لـ "الجوهرة اف ام" أنها تسرّعت في حكمها عليه بعد فوزه في الدور الأول من الانتخابات الرئاسيّة المبكّرة وأنه "ليس من حقها التّصنيف بهذه السرعة" إلا أن تسرّعها لا يستوجب الحملة الشّرسة التي تم شنها ضدها، وفق تعبيرها.
واضافت إنها حاليا بصدد اكتشاف قيس سعيّد والتعرّف على خطابه وتصريحاته قبل الحكم عليه واتخاذ قرارها بشأن مساندته من عدمه خاصة وأنه ليست لديها معطيات او معلومات بشأنه باستثناء ما "تعلّق بالشّريعة" .
من جانب آخر، نفت ما راج من أخبار حول قرارها مغادرة تونس وأكدت أن ما تم تداوله عبارة عن صور مركّبة بشأنها، مشدّدة بالقول إنها سوف لن تغادر تونس وستواصل معركتها في تونس للدفاع عن الحريات الفردية وارساء الديمقراطيّة.