واِعتبر الغنوشي ، في نقطة إعلاميّة للحملة الرئاسيّة الخاصّة بعبد الفتاح مورو ، أنّ النتائج مشرفة بالقياس الى المدّة القليلة التي تمّ الاِستعداد فيها حيث أنّ الحركة لم تُعدّ نفسها للرئاسية بل للتشريعية وبالتالي "عاجلنا الوقت ونحن نبحث خارج الحركة عن ما أسميناه العصفور النادر إلـى أنّ تشرفت بترشيح مورو الذي حقق أغلبية اِستثنائيّة في مجلس الشورى".
وشدّد راشد الغنوشي علـى أنّ الحملة تمكّنت من إحداث تغيير كبير في التعريف بالمرشح وجمع مئات الالاف من الناخبيين حول ترشيحه، مُهنـأً كل اللذين شاركوا في "الملحمة الديمقراطيّة" حيث تابع "يكفي الشعب فخرا ان رؤساء حكومات حاليين وسابقيين، رئيس جمهورية سابق وعد كبير من الوزراء ونائب رئيس برلمان لم يحالفهم النجاح"
وأكّد رئيس حركة النهضة علـى أنّ هذا أكبر دليل علـى أنّ الديمقراطية في تونس جادّة ولا يمكن توّقع سلوك الشعب.