وأضاف اللومي، في تصريح لموزاييك، أن قيس سعيّد تصدّر نوايا التصويت منذ نوفمبر 2018 ، في حين احتلّ نبيل القروي المرتبة الثانية يليه المنصف المرزوقي ولم يقع نشر الدراسات لأنها كانت تجرى بطلب من حريف.
وبيّن المتحدّث أنّ التنافس منحصر بين القروي وسعيّد مع تراجع طفيف للقروي أمام تواصل صعود سعيّد، وسط حالة من الإنكار وعدم تصديق من المواطنين والسياسيين على حدّ السواء.
وأضاف إقبال اللومي أن قيس سعيّد ونبيل القروي وجدا الظروف الملائمة لإقناع الناخبين بالتصويت لهما خاصّة في ظلّ الانطباع السلبي للتونسيين عن كل الطبقة السياسية طوال 8 سنوات.
وأوضح مدير عام شركة "ألكا كونسيلتنغ" أن المواطنين ملّوا الوعود والواقع اليومي المتدهور والاتهامات المتبادلة بين الطبقة الحاكمة وبقية الأحزاب ونواب البرلمان وحتى المعارضة.