وقال مصطفى عبد الرحمن، وهو مسؤول في شرطة إقليم شبيلي السفلى ، في اتصال هاتفي مع الأناضول: "قُتل مدني وأصيب آخرون، إثر انفجار قنبلة يدوية بينما كان خيري يتحدث إلى حشد كبير في مدينة مركة الساحلية".
كما أفاد بمقتل مدنيين اثنين، بينهما سيدة، في هجوم بقذيفة هاون، تلا الأول بفترة وجيزة، واستهدف أيضًا مكان تواجد رئيس الوزراء.
وأكد عبد الرحمن "نجاة رئيس الوزراء والوفد المرافق له من الهجومين، وتوجههم إلى العاصمة مقديشيو بأمان".
ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الهجوم.
وفي إقليم شبيلى الوسطى، قال مصدر محلي في إدارة الإقليم للأناضول: انفجر لغم مزروع بجانب الشارع، مستهدفًا سيارة كانت تقل مسؤولين محليين، ما أدى إلى مقتل 5 أشخاص.
وأضاف أن السيارة تعرضت للتفجير بينما كانت قادمة من مقديشو ومتجهة إلى مدينة جوهر حاضرة إقليم شبيلي الوسطى.
وأوضح المصدر أن القتلى هم: نائب مسؤول المالية في الإقليم، عبد الله شتاوي، ووزير التجارة الأسبق، صبرية عثمان، وحسن بلدوس، وهو يعمل في إحدى الهيئات الإنسانية بالإقليم، إضافة إلى جنديين اثنين.
وأعلنت حركة "الشباب" مسؤوليتها عن التفجير، في بيان مقتضب نُشر على موقع "صومال ميمو"، المحسوب عليها.
وتقاتل القوات الحكومية الصومالية وقوات حفظ سلام إفريقية، منذ سنوات، حركة "الشباب" المسلحة المتمردة.
قام مهاجر صومالي مؤخرا بفقئ عين مهاجر تونسي بفلورنس الإيطالية.