وقالت الرابطة أنها لاحظت وجود شبهة تسليط عنف سياسي قائم على أساس التمييز بين الجنسين على العضوة الوحيدة بمجلس الهيئة العليا المستقلة للانتخابات بعد تجميد خطة الناطق الرسمي باسم الهيئة والموكلة إلى المرأة الوحيدة بمجلس الهيئة.
وفي سياق متصل، أشارت الرابطة إلى وجود عنف سياسي قائم على أساس التمييز بين الجنسين وانتشار العديد من حملات التشويه بشبكات التواصل الاجتماعي بالتزامن مع المناظرات التلفزية للمترشحين “عكست صورة نمطية للمرأة بتغيير صور المترشحات النساء بملامح ذكورية ولحية وصور المترشحين الرجال بملابس نسائية بالإضافة إلى حملة تشويه طالت مترشحة في السباق الرئاسي”، حسب نص البيان.
هذا ونوهت الرابطة إلى غياب نقطة خاصة بالمساواة بين الرجال والنساء وحقوق النساء بأغلب البيانات الانتخابية للمترشحين للسباق الرئاسي بما في ذلك البيانات الانتخابية للمترشحتين.
كما واستنكرت رابطة الناخبات التونسيات في السياق نفسه، استعمال قضية المساواة في الميراث من قبل عدة مترشحين لاستقطاب الناخبين والناخبات سواء بإعلان مساندة هذا المشروع أو بالوقوف ضده والتهكم منه في العديد من التصريحات الصحفية وبالمناظرات التلفزية المباشرة.
وفي سياق آخر، أشارت الرابطة إلى قضية استغلال الأطفال في الحملات الانتخابية وخاصة بالدوائر الانتخابية بأريانة والمهدية ومدنين والكاف وجندوبة وباجة، حيث ذكرت بالقرار القضائي الصادر عن قاضي الأسرة والطفولة المهددة بالكاف بتاريخ 5 سبتمبر 2019 والذي يقضي بمنع استغلال الأطفال في الحملات الانتخابيّة الرئاسيّة والتشريعية بأي شكل من الأشكال.
كما لاحظت الرابطة القيام ببعض الأنشطة الانتخابية داخل الإدارات العمومية في خرق لمبدأ حياد الادارة على غرار نصب خيمة داخل محيط مقر بلدية المنيهلة بالدائرة الانتخابية أريانة وتوزيع مطويات دعائية على متن حافلات عمومية بنفس الدائرة الانتخابية بالإضافة إلى تركيز لافتات ضخمة وتنظيم تظاهرات انتخابية أمام المبيت الجامعي للفتيات بجندوبة.
وسجلت الرابطة خرقا لمبدأ حياد دور العبادة ومحاولة التأثير على الناخبين والناخبات باستعمال خطاب سياسي خلال خطبة صلاة الجمعة بالجوامع بكل من الدائرة الانتخابية بأريانة والدائرة الانتخابية بنابل وأفضت إلى مناوشات وتدخل القوة العامة بهذه الدائرة.
وات