وقال الدكتور ماهر شطورو في تصريح لوكالة تونس افريقيا للأنباء بأنه تمكن بمساعدة طبيبين مقيمين من استئصال المثانة المصابة وتغييرها بمثانة جديدة مركبة من أمعاء المرأة وذلك مع الحفاظ على مجرى التبول العادي وإعادة بناء المهبل لتستعيد المرأة وظائفها الجنسية بشكل عادي بعد الجراحة.
وأضاف شطورو أنه في أغلب الحالات التي تتعرض فيها النساء للإصابة بسرطان المثانة يتمّ خلال الجراحة استئصال المثانة بإزالة الرحم والمبيضين وجزء من المهبل ثم يقوم الأطباء بإحداث تحويل مجرى البول خارج الجسم "وهي طريقة لتخزين البول بكيس خارج الجسم".
وشدد شطورو على أن التدخين يعتبر السبب الأول في حصول الإصابات بسرطان المثانة المنتشر أكثر في صفوف الرجال.
وبخصوص حالة المريضة التي أُجريت عليها العملية (48 سنة) فقد كانت إصابتها "بسبب تدخينها السلبي باعتبار أن زوجها يدخن كثيرا داخل البيت".