سياسة

الهايكا تكشف عن خروقات في التغطية الإعلامية خلال الحملة الانتخابية وما قبلها

زووم تونيزيا | الثلاثاء، 10 سبتمبر، 2019 على الساعة 14:15 | عدد الزيارات : 1940
تحدّث المسؤول عن وحدة الرصد بالهيئة العليا المستقلة للاتصال السمعي البصري، نجيل الهاني، خلال ندوة صحفية اليوم الثلاثاء 10 سبتمبر 2019، عن عديد التجاوزات التي ارتكبتها وسائل إعلام في ما يتعلّق بالتغطية الإعلامية للانتخابات الرئاسية قبل فترة الحملة الانتخابية وخلال الخمسة أيام الأولى للحملة.

 

ونقلت وكالة تونس افريقيا للأنباء عن الهاني أنه ورد بتقرير وحدة الرصد بالهيئة، أنه خلال فترة ما قبل الحملة الانتخابية والتي انطلقت منذ نهاية جويلية إلى موفى شهر أوت فإن أغلب وسائل الإعلام انحازت إلى مرشحين للرئاسية دون غيرهم من خلال تمكينهم من التدخل والحضور في برامجها الإعلامية على حساب مرشحين آخرين مما يضرب مبدأ المساواة.

وتمحورت جل الخروقات المرصودة في تلك الفترة بالإشهار السياسي والدعاية غير المباشرة لمرشح سياسي وظهور متواتر لضيف قار ببرنامج تلفزي مترشح للانتخابات التشريعية إضافة إلى التعليق على نتائج سبر الآراء خلال الفترة الانتخابية وتحليلها واستضافة مرشح للانتخابات الرئاسية والتشريعية للقيام بالدعاية في برنامج غير سياسي ، بالإضافة إلى بث خطاب فيه تمييز عنصري ضد المرأة والمس من كرامتها الانسانية.

كما كشفت عملية الرصد تراجعا على مستوى حضور المرأة في البرامج الحوارية المتعلقة بالانتخابات الرئاسية ، على مستوى الحيز الزمني المخصص لها، حيث لم يتجاوز 6,1% في القنوات التلفزية و7,6% في الاذاعات .

وفي يتعلق بالخروقات المرتكبة خلال الفترة الأولى من الحملة الانتخابية، تم تسجيل خروقات تتعلق بالإشهار السياسي والتعليق على نتائج سبر الآراء وتوظيفها في حوارات في إطار دعاية غير مباشرة لمترشحين على حساب مترشحين آخرين.

كما تم تسجيل فروقات كبيرة على مستوى الحيز الزمني المخصص لبعض المترشحين والذي لا يمكن تلافيه خلال الفترة المتبقية من الحملة إضافة إلى تخصيص وقت مطول للتدخل بالنسبة لمساندي بعض المترشحين.

يشار أنّ عملية الرصد في فترة الحملة الانتخابية شملت 16 وسيلة إعلامية تتوزع على 8 قنوات تلفزية و8 إذاعية عمومية وخاصة.