بقلم : محمد أمين (زوووم)   لا جدال ولا نقاش في أن المدرب البرتغالي جوزيه مورينهو دون ورصع اسمه بأحرف من…
هب وألماس في سجلات كرة القدم العالمية وذلك بعد المسيرة المظفرة والمتوجة بأغلى الكؤوس رفقة أندية مختلفة وفي دوريات متفرقة .   لا جدال ولا نقاش في أن خطط الداهية البرتغالي أصبحت ماركة مسجلة باسمه خصوصا وأنه الرجل الأول الذي أوقف الزحف الكاتالوني بقيادة غوارديولا حينما أخرجه من نصف نهائي دوري أبطال أوربا رفقة انتر ميلان الإيطالي قبل أن يصفعه ويخرجه من برشلونة بعدما انتزع منه  لقب الليغا من قلب "الكامب نو" في السنة الماضية .   لا جدال ولا نقاش في الشرعية والصلاحية الكبيرة التي يملكها المدرب "الاستثنائي" للتحكم في الفريق الملكي كيفما يشاء ويرضى بتزكية من الرئيس "التاريخي" لريال مدريد فلورينتيو بيريز .   لكن يبدو أن مورينهو بدأ في إحراق "الكارت بلانش" التي أكسبه إياها الرئيس بيريز ، حينما أقدم على تصرف لامسؤول من شخص في قيمته ، حيث أجلس القائد التاريخي والأسطوري لكرة القدم الإسبانية والحارس الذي تتغنى به إسبانيا بأسرها إيكير كاسياس في مقاعد البدلاء لأسباب أسماها ب"الفنية" ، في مباراة انهزم فيها الفريق الملكي بنتيجة (3-2) على أرضية ملعب لاروزاليدا أمام ملقة العنيد .   لا جدال ولا نقاش يا "مسيتر" مورينهو في أن كاسياس أو "القديس" إيكير كان ، لا يزال وسيظل أيقونة وشعار الريال الشامخ فهو الشخص الذي لا يمس ، ألا تعلم أنه الأفضل والرقم واحد بين أقرانه في العالم وأن مدربي أندية العالم كافة يحلمون بالإشراف على تدريبه .   عن أي أسباب فنية تتحدث يا مورينهو ، مما لا جدال ولا نقاش فيه أن مستوى كاسياس والريال  هذا الموسم تراجع لكن ألا تدري ما السبب ؟   لا أعتقد أن معرفة السبب الكامن وراء التراجع بالأمر السهل يا مورينهو ، عندما تهورت أقعدت راموس وبعدها ألونسو والقائمة طويلة ، لم تتلقى الانتقادات ، لكن عند المس بالقديس كاسياس فإن الجماهير سترفع شعار " إلا كاسياس .. يا مورينهو ".