وأضاف مرزوق ، خلال اليوم الثاني للمناظرة التلفزية تحت شعار "الطريق إلى قرطاج ..تونس تختار" ، أنّ ما حصل في تونس هو شيء من "العدالة الإنتقامية والإنتقائيّة" الذي تمّ خلاله إبتزاز رجال الأعمال وغيرهم، وفق تعبيره.
ووضّح محسن مرزوق أنّ المواضيع الحقيقية والأهداف التي جُعِلت من أجلها العدالة الانتقاليّة هي كشف ما حدث وأخذ الإجراءات اللازمة لعدم إعادته ومن ثم التصالح بين الجميع، مُشيراً إلـى أنّنا اليوم نعيش معًا دون تصالح.
هذا وأكّد أنّه اِنطلاقًا من دوره كرئيس للجمهورية في حالة فوزه سيتمّ اِستئناف العدالة الإنتقاليّة بروح المُصالحة وفق تعبيره، قائلاً "احنا عايشين في صراعات ومشاكل الماضي في حين لازمنا نركزو على مشاكلنا اليوم وحلها من أجل ضمان مستقبل الغد".