سياسة

مورو : لا يُمكن أن يبقى رئيس الجمهورية غائبًا عن واقع المواطنين أمام كثرة السرقات والإعتداءات

زووم تونيزيا | السبت، 7 سبتمبر، 2019 على الساعة 22:02 | عدد الزيارات : 1845
زووم - قال المترشّح الرئاسي ، عبد الفتاح مورو، السبت، أنّ البعض يتصور أن مسؤوليات رئيس الدولة محدودة بالعدّ لأنّه يتصرّف بإعتباره سانٍ للسياسات العامّة والتوجهّات المستقبلية والتي ينبغي أن يكون منها حفظ الأمن الداخلي للبلاد.

 

وأضاف مورو ، خلال المناظرة التلفزية تحت شعار "الطريق إلى قرطاح ..تونس تختار"، أنّه لا يطالب رئيس الجمهورية بأنّ يتحوّل وزيراً للداخليّة لكن رئيس الجمهورية يعنيه أمن مواطنيه في البلاد، مُشدّدًا علـى أنّه لا يُمكن أن يكون الرئيس غائباً عن الوجود أمام كثرة السرقات، "البراكاجات"، والإعتداءات على الأرواح والنساء.

 

وأكّد عبد الفتاح مورو أنّ تقوية الدولة وردّ الاعتبار لها وللقانون وفرض احترامه من الجميع واستبعاد المحسوبية والفساد وقضاء شأن المواطن في حاجياتها الأساسية من شأنه أن يُحقّق هذا الأمن المفقود والذي أصبح يُهدّدنا ويهددنا مستقبلا في اجيال اصبحت ترمي نفسها في البحر أو في قيادات أصبحت تختار أن تعيش خارج تونس لا داخلها.

 

كما بيّن أنّ رئيس الدولة له قدرة على سن السياسات وجمع الاطراف المختلفة للتحاور حول هذه القضية (الأمن القومي) والخروج بنتائج فعّالة في شأنها.