من جهتها كذّبت سامية عبو ما تم تداوله مؤكدة في تدوينة على حسابها على فايسبوك أنّ الخبر زائف.
وقالت عبو في نص التدوينة
"نشرت بعض الصفحات أني استعملت عبارة "اخوانجية" في فيديو تم تصويره في حافلة الحملة الرئاسية. الخبر زائف، أرجو إعادة سماع الفيديو، وعدم تصديق هذا الخبر الزائف. استعملت هذه العبارة خطأ سنة 2013 أثناء مناقشة الدستور، واعتذرت عن العبارة التي لم أقصد ما تضمنته من مدلول يتعلق بتحقير ضحايا استبداد. أختلف مع النهضة كحزب سياسي بالنظر لمواقفه و مرجعيته الإخوانية وسلوكاته وإضراره مع غيره ببلادي وحملات التشويه التي اختصت بها، ولكني لا أجرِؤ على إيلام أي ضحية قمع، مهما كان لونها، بتذكيرها بأيام قمعها. الاستبداد لن يعود إلى بلادنا، والأكاذيب أيضا سينتبه إليها شعبنا يوما ويقول كلمته في أصحابها".