جاء ذلك وفق بيان للنائب العام بمحكمة سيدي أمحمد، بالجزائر العاصمة، حيث أنّه "إثر الحادثة المؤلمة التي وقعت خلال الحفل المنظم ليلة الخميس، بملعب 20 أوت ببلوزداد، والذي أودى بحياة 5 أشخاص، بينهم فتاة لا تتعدى 13 سنة، قمنا بالتنقل إلى مكان الحادثة رفقة عناصر الشرطة القضائية".
وأضاف "بعد المعاينات الأولية أمرنا بفتح تحقيقات معمقة بغرض معرفة ظروف وملابسات هذه الواقعة المؤلمة مع تحديد المسؤوليات".
ويعتبر هذا البيان بمثابة حصيلة رسمية الأولى من نوعها حول الحادثة التي أثارت جدلا كبيرا في البلاد.
وفي وقت سابق الجمعة، قالت وسائل إعلام محلية، إن 5 أشخاص لقوا مصرعهم وجرح آخرون في تدافع لحضور حفل مغني شهير أقيم الليلة الماضية بالعاصمة.
ونقلت عن مصادر طبية، أن 5 أشخاص لقوا مصرعهم جراء التدافع الذي وقع أمام "ملعب 20 أوت" بوسط العاصمة الجزائر الذي شهد توافد آلاف لحضور حفل للمغني الجزائري سولكينغ، وأوضحت المصادر، أنه تم نقل الضحايا إلى مستشفى "مصطفى باشا" (حكومي) بالعاصمة.
في السياق ذاته، أفاد موقع "كل شيء عن الجزائر" الناطق بالفرنسية، أن القتلى 3 شباب وفتاتان، إلى جانب 21 جريحا وأوضح الموقع، أن الضحايا سقطوا جراء التدافع الناجم عن توافد الآلاف أمام مدخل "ملعب 20 أوت" قبل بداية الحفل.
وسولكينغ، مغني جزائري سطع نجمه بفرنسا بعد أن دخلها عبر الهجرة غير النظامية قبل سنوات ويملك سولكينغ، شهرة واسعة في أوساط الشباب خاصة في المغرب العربي، وعرف بأغنية "الحرية"، التي رددها شباب الحراك في الجزائر كثيرا منذ أشهر.
وذكرت وسائل إعلام محلية، أن التدافع حدث قبل بداية الحفل، وتردد سولكينغ في الصعود على المنصة رغبة منه في إلغاء السهرة، لكن منظمي الحفل أجبروه على المواصلة.