وكانت رئاسة الجمهورية قد أعلنت يوم 14 اوت الحالي أن محمد الناصر سيشرف بقصر قرطاج على مجلس وزاري للنظر في التحضيرات للانتخابات الرئاسية والتشريعية 2019.
وصرحت سعيدة قراش يوم الجمعة الماضى أن المجلس الوزاري سينظر في مسألة استقالة وزير الدفاع الوطني عبد الكريم الزبيدى من منصبه والذى كان قد أعلن عنها يوم 7 أوت الجاري تزامنا مع إيداعه ملف ترشحه للانتخابات الرئاسية السابقة لأوانها المقررة ليوم 15 سبتمبر القادم .
ونفت سعيدة قراش وجود خلاف في وجهات النظر بين الناصر والشاهد حول الانتخابات محور جدول أعمال المجلس الوزاري ، قائلة "هناك تشاور وتنسيق متواصل بين الجانبين من اجل انجاح الاستحقاقات الوطنية وفي مقدمتها الانتخابات الرئاسية والتشريعية".
واضافت أن اللقاءات المكثفة بين الناصر والشاهد خير دليل على مستوى التنسيق بين رئيس الجمهورية ورئيس الحكومة، مشيرة الى أن أسباب تأجيل المجلس الوزاري يعود الى الحرص على الاعداد المحكم لجدول أعماله من قبل الطرفين (رئاسة الجمهورية ورئاسة الحكومة).
وكان الناطق الرسمي باسم رئاسة الحكومة، إياد الدهماني قد أفاد بأن "تقديم وزير الدفاع الوطني استقالته إلى رئيس الحكومة، شرط دستوري، حتى يصبح من الممكن البت في الإستقالة، إذ أن البت في استقالة أعضاء الحكومة يحدده الفصل 92 من الدستور، كاختصاص حصري لرئيس الحكومة، يمارسه بعد التشاور مع رئيس الجمهورية، حين يتعلق الأمر بوزارة الدفاع."
وقال إن وزير الدفاع، رغم تصريحه باستقالته "إلا أنه لم يتقدّم بها رسميا إلى الآن".
وات
إعتبر رئيس الحكومة الأسبق، يوسف الشاهد، لدى حضوره الخميس بموكب&nb ...
نقلت إذاعة "إكسبراس أف أم"، أن رئيس الحكومة المكلف، هشام الم ...