وأوضحت الديوانة التونسية، في بلاغ لها، أن صفائح المخدر، والتي بلغ وزنها الإجمالي 11،765 كلغ، تمّ الكشف عنها بواسطة أجهزة التفتيش بالأشعة، حيث اشتبه أعوان الديوانة في وجود أجسام داخل عجلة احتياطية لسيارة تحمل ترقيما أجنبيا، وبإخضاعها للتفتيش الدقيق من قبل مصلحة تفتيش المسافرين، تمّ العثور على المادّة المخدرة.
وباستنطاق المشتبه به صاحب السيارة اعترف بوجود شخص تونسي ينتظره خارج الميناء لتسلم البضاعة، فتمّ بالتنسيق مع إدارة الأبحاث الديوانية نصب كمين، أسفر عن إلقاء القبض على شخصين تونسيي الجنسية كانا في انتظار المشتبه به.
تمّ بعد استشارة النيابة العمومية الإحتفاظ بالأطراف الثلاثة وإحالتهم لإدارة الأبحاث الديوانية قصد مزيد البحث والتحرّي.
هذا وقد تنقل المدير العام للديوانة يوسف الزواغي إلى ميناء حلق الوادي للإشراف عن كثب على سير هذه العملية النوعية وأثنى على مجهودات أعوان الديوانة بميناء حلق الوادي التي مكّنت من إحباط عديد العمليات النوعية وحجز كميات هائلة من المواد المخدرة وبالتوازي مع ذلك نجحت في توفير أفضل الظروف لتيسير عودة المواطنين التونسيين المقيمين بالخارج خلال هذا الموسم الصيفي.