وأرجع عضو الهيئة المستقلة للانتخابات عادل البرينصي ارتفاع مطالب المترشحين غير المستوفاة لشروط الترشح إلى وجود أطراف تدفع أشخاصا غير معروفين للترشح، من أجل تقزيم منصب رئاسة الجمهورية وتشويه العملية الإنتخابية والتشكيك في مسار الإنتقال الديمقراطي، وفق قوله.
ومن جملة 27 ملف ترشح للانتخابات الرئاسية، قال البرينصي لوكالة تونس افريقيا للأنباء، إنّ 7 مطالب فقط تعتبر جدية بحكم استكمالها للوثائق والشروط المطلوبة، على غرار التزكيات والضمان المالي بقيمة 10 آلاف في حين "أودع 20 مترشحا مستقلا، ملفات ترشحهم، بصفة منقوصة".
وتعود الملفات المستكملة لشروط التترشح إلى كل من أمين عام حزب التيار الديمقراطي، محمد عبو، والقيادي بحزب الوطنيين الديمقراطيين الموحد، منجي الرحوي، ورئيسة الحزب الدستوري الحر، عبير موسي، ورئيس حزب قلب تونس، نبيل القوري، ورئيس الإتحاد الشعبي الجمهوري، لطفي المرايحي، ورئيس حزب البديل التونسي، مهدي جمعة، ورئيس الحكومة الأسبق، حمادي الجبالي.