واكدت الوزارة في بيان توضيحي لها أن كل وحدات قوات الأمن الداخلي بما في ذلك التابعة منها لسلك الحرس الوطني تعمل في كنف الحياد وعلى نفس المسافة من كل الأحزاب ومكونات المجتمع المدني مشيرة إلى أنها تعمل دائما على تقديم التسهيلات لكافة الأطراف بمناسبة الأنشطة الخيرية والجمعياتية متى تم التنسيق معها ومع السلط الجهوية بصفة مسبقة وذلك في إطار القانون والتراتيب الجاري بها العمل خاصة في المناطق الخاضعة لإجراءات وترتيبات أمنية استثنائية.
ودعت الوزارة إلى النأي بالمؤسسة الأمنية عن كل التجاذبات الحزبية حتى تتفرغ للقيام بمهامها الوطنية لاسيما في هذا الظرف الحساس والبلاد تستعد لمحطات انتخابية هامة.