وقال النصراوي أنّ العملية تمت يوم أمس، مؤكدا أنّ الظاهرة ليست جديدة وأنّه من المعتاد منذ إنشاء محطة التطهير بالهوارية، صرف مياه القناة التابعة للجهة، ليلا، على بعد 40 أو 50 متر في عرض البحر.
وتابع المتحدث في تصريح لراديو ماد، أنه نظرا لارتفاع نسبة الضخ حيث أنّ المحطة لم تعد قادرة على استيعاب كمبات المياه الموجودة بها، أصبحت عملية الضخ في مياه البحر تتم في كل الأوقات.
وبالعودة إلى الفيديو الذي وثّق أنّ عملية الضخ تمت على مسافة قريبة من مكان سباحة المصطافين، قال معتمد الجهة أنّ إمكانيات ديوان التطهير لا تمكن من احترام المعايير الدولية والتي اعتبرها "مكلفة جدا"، مبينا أنّ المعايير الدولية تنص على أن تكون عملية الضخ على بعد كلم ونصف أو 2 كلم في عرض البحر، كما تفرض أن تكون المياه معالجة.
وفي هذا الصدد، قال أن هناك مشروع بصدد الدراسة بالشراكة مع ديوان التطهر لتطوير أنابيب الضخ مع السعي لأن تكون المياه معالجة.
هذا وقد تم وفق قوله،فور نشرالفيديو أخذ عينة من مياه البحر لتحليلها وسيتم نشر النتائج للعموم، مشيرا إلى أنه تم تنبيه المواطنين بعدم السباحة في مكان الضخ.