وقال شهود عيان أنّ الطفل لم يكن يعلم أنه في طريقه إلى مركز الشرطة، وإنما أخبره والده أنهم متوجهون إلى بيت جده.
وتراجعت سلطات الاحتلال عن التحقيق مع الطفل بعد أن رافقته الصحافة ومواطنون إلى مركز الشرطة، حيث اكتفت بإدخال والده إلى مركز الشرطة وتهديده بافتكاك الطفل منه في حال أعاد رشق سيارة الاحتلال بالحجارة.
وندّد ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي بإقدام الاحتلال على التحقيق مع طفل الأربع سنوات معتبرين أنّ "الطفولة الفلسطينية تتعرض للخطر الشديد والدائم في ظل صمت المجتمع الدولي تجاه الانتهاكات الإسرائيلية".
وليست هذه المرة الأولى التي يحقق فيها الاحتلال مع طفل قاصر حيث سبق أن أصدر أحكاما بالسجن ضدّ أطفال فلسطينين.
أعلنت رئاسة الجمهورية، في بلاغ رسمي لها، اليوم الأربعاء 19 ...