وبخصوص مآل الطائرة والطيار، أوضحت الوزارة في بلاغها، أنه تم التنسيق بين وزارتي الدفاع الوطني والشؤون الخارجية، التي ستتولى تسوية هذه الوضعية حسب الأعراف الديبلوماسية والإتفاقيات الدولية.
يذكر أن وزارة الدفاع الوطني، كانت أعلنت في بلاغ لها أمس الإثنين، انه تمّ التفطن إلى إختراق طائرة عسكرية ليبية من نوع L39 للمجال الجوي التونسي بمنطقة بني غزال جنوب مدنين، وهبوطها بمنطقة الجرف الأحمر بمدنين، مضيفة أن الطيار الذي كان يقودها (ضابط برتبة عقيد) أكد أنه اضطر للهبوط بالتراب التونسي جراء عطب.
وبينت أن الأبحاث الأولية قد أجريت بمنطقة الحرس الوطني بمدنين، فيما سيتواصل البحث في الموضوع من قبل السلط القضائية العسكرية بحكم طبيعة الطائرة.
أعلن الناطق الرسمي باسم وزارة الدفاع الوطني، الرائد محمد زكري، في تصريح اليوم ...