وأوضحت الوزارة في بلاغ لها أن آمر هذه السفينة الشراعية قام، بالمناسبة، بزيارة مجاملة إلى آمر المصلحة الوطنية لخفر السواحل ورئيس بلدية حلق الوادي، مضيفة أنه من المبرمج قيام الوفد العسكري الجزائري بنشاطات ثقافية ورياضية بالإضافة إلى تبادل الزيارات بين ضباط من الطرفين على متن السفينة الجزائرية.
من جهة أخرى، ذكرت الوزارة بأن باخرة البحوث والتكوين التونسية "خير الدين" كانت قد أرست بالجزائر العاصمة خلال الفترة المتراوحة بين 18 إلى 22 جويلية الجاري في إطار "الخرجة" البحرية التطبيقية "صيف 2019" لفائدة تلامذة الأكاديمية البحرية التابعين لجيش البحر والحرس البحري، وبمشاركة ضباط من دول صديقة وشقيقة، وهي الجزائر والمغرب وإفريقيا الوسطى والكاميرون وبلجيكا وايطاليا واسبانيا وتركيا والولايات المتحدة الأمريكية.
وتساهم هذه التدريبات، وفق المصدر ذاته، "في مزيد الاحتكاك المباشر في الوسط البحري، والتأقلم مع ظروف الملاحة وطبيعة الحياة على المتن، إضافة إلى تطبيق الدروس النظرية في الملاحة والمداورة في البحر".