ويأتي ذلك بالنظر لوجود الصبغة الإرهابية في العملية، حيث أنّ الطيباوي بيّن أنّ المعاينات والأبحاث الأوّلية ترجّح أن تكون الحادثة ذات صبغة إرهابية في انتظار استكمال الأبحاث.
وتتمثل تفاصيل الواقعة وفق المصدر ذاته، في أن السائق وهو شاب يعمل بإحدى حضائر المقاولات التي تشتغل بمعتمدية حزوة، تمكّن من إجتياز السياجين الحديديين الأوّل والثاني للمركز رغم تحذيرات أعوان الحراسة المتمركزين في نقطة المراقبة، وواصل التقدّم وعمد إلى الإصطدام بالبوابة الرئيسية مما أدى الى تهشيمها ثم تراجع للخلف في محاولة لإعادة الكرّة، مما دفع الأعوان لإطلاق النار ليردوه قتيلا.
تجدر الاشارة الى أن ، وزارة الداخلية قد أصدرت بلاغا مقتضبا، جاء فيه أن شخصا تعمد اليوم الخميس قيادة جرافة، وتحطيم الأسلاك الشائكة المحيطة بالمركز الحدودي المتقدم للحرس الوطني "التعمير"، التابع لفرقة الحدود البرية بحزوة من ولاية توزر.
وأضافت أنه رغم التحذيرات الصوتية الصادرة عن الأعوان المكلفين بالحراسة، إلا أن هذا الشخص واصل التقدم نحو المبنى المذكور، مما أجبر الأعوان على إطلاق النار، مؤكدة أن الأبحاث جارية لتحديد الدوافع الفعلية وراء الحادثة.