ولم تحدّد بعد الأسباب الحقيقية المؤدّية إلى الوفاة حيث اختلفت روايات الأهالي فالبعض رجّح فرضية انتحاره شنقا في حين رجّح البعض الآخر فرضية موته أثناء تسلّقه للنخلة كعامل فلاحي بالواحة فظلّت جثّته متدلية منها إلى حين العثور عليها.
ومن جهة أخرى، رجّح شقّ آخر أن الحادثة عبارة عن حالة وفاة مستراب فالهالك غادر منزله قبل العثور على جثته بأربعة أيام واختفى عن الأنظار ولم تجد مساعي البحث عنه نفعا وأثناء مرور أحد المواطنين يوم أمس بالقرب من موقع الحادثة في الواحة اكتشف الجثّة معلّقة في نخلة.
هذا وقد تمّت إحالة الجثة على أنظار الطب الشرعي لتحديد أسباب الوفاة الحقيقية.
