ويذكر أنه انقلبت، ظهر اليوم الاثنين، على مستوى مدينة القلعة الكبرى، ثلاث قاطرات الأخيرة المكونة لجسم قطار قادم من العاصمة في اتجاه المهدية. وتسبب هذا الحادث في إصابة عدد من المسافرين بجروح متفاوتة الخطورة، دون أن يسفر عن ضحايا. وأدى في المقابل الى بث حالة من الهلع في صفوف الركاب، وفق ما أكده المدير الجهوي للحماية المدنية بسوسة، العميد جلول جاب الله.
وأكد الوزير أن اللجنة التحقيق ستعمل على إعداد تقرير يحدد المسؤوليات وأسباب هذا الحادث ليقع تقديمه للعموم في غضون 12 يوما.
وقام الوزير بزيارة مستشفى سهلول (سوسة) للاطمئنان على المصابين جراء هذا الحادث، حيث صرّح "السكة الأولى، المتواجدة على مستوى مدينة القلعة الكبرى، تعمل بصفة عادية على أن يتم إصلاح السكة الثانية خلال الأربع وعشرون ساعة القادمة".