وبين الرحيلي في تصريح لجريدة الصباح في عددها الصادر اليوم السبت 06 جويلية 2019، ارتفاع إيرادات السدود هذه السنة من 932 مليون متر مكعب غلى 2452 مليون متر مكعب، ما يؤدي إلى ارتفاع مخزون المياه من 1040 مليون متر مكعب إلى 1811 مليون متر مكعب، وهو ما يمثل 80 % من طاقة استيعاب السدود.
من هذا المتظور أكد الخبير في التنمية والتصرف في الموارد أنّ الإشكال ليس في ندرة المياه وإنما في غياب استراتيجية وطنية للتصرف المستدام في الثروة المائية سواء في المياه المخصصة للفلاحة أو للشرب.
حيث أن 60% من قنوات المياه في تونس مهترئة وأغلبها لا يزال بنفس الحجم والسعة رغم تزايد عدد السكان إضافة إلى أن 22 % من المياه المعدة للفلاحة مهدورة بسبب التبخر وانفجار القنوان، وفق قوله، كما أنّ "الصوناد" توارثت قنوات المياه منذ 1984 ولم يتم تجديدها، حيث من الضروري تجديدها كل 10 أو 15 سنة.
هذا ودعا الرحيلي "الصوناد" إلى تأمين الاعتمادات اللازمة للصيانة الاستباقية للمنشآت المائية والشبكات المهترئة.
أكد رئيس بلدية مساكن، محمد علية، في تصريح لإذاعة "موزاييك أف ...