وأكدت الصريح أونلاين أنه تم الاحتفاظ باثنين من طاقم الطائرة التابعة للخطوط الجوية السعودية في مطار تونس قرطاج بعد ثبوت اعتدائهم على زميلهم إثر خلاف حاد نشب بينهم في سهرة خاصة بجانب مسبح النزل، قيل أنه يعود لأسباب مادية بحتة وشخصية لا تمت لأي جهة تونسية بصلة ودون مشاركة أي تونسي في السهرة الخاصة.
كما أكد أن هناك تنسيق بين الجانبين السعودي والتونسي من اجل كشف ملابسات الجريمة ونتائج التحقيق.
يُذكر أن الإطار الطبي التونسي بذل كل مجهوداته لإنقاذ العسيري ولكن دون جدوى.
ويصل مساء اليوم جثمان الطيار إلى السعودية، حيث سينقل جثمانه إلى محافظة محايل عسير مسقط رأسه برًّا، لتؤدّى صلاة الجنازة عليه بمسجد الملك فهد في حي الضرس، ويدفن بمقبرة حي النزهة اليوم.