وأفاد شرف الدين، وفق بلاغ للهيئة، أنه "اضطر لاتخاذ قرار التفويت في الحصص الراجعة له في شركة (في برودكشن) بعد تفاقم الخلافات بينه وبقية المساهمين”"، مُعبّرا عن عدم ممانعته في تجاوز تلك الخلافات، إذا ما وُجدت الأرضية الملائمة لذلك.
من جهة أخرى، أكّد أعضاء مجلس الهيئة على ضرورة التحلي بالمسؤولية والالتزام بالقوانين والتراتيب النافذة في علاقة بموضوع ملكية وسائل الإعلام السمعية والبصرية، مشددين على أن إتمام مثل هذه المعاملات يشترط إذنا مسبقا من الهيئة وفق ما تنص عليه أحكام كراس الشروط المتعلق بإحداث واستغلال قناة تلفزية خاصة.
كما نبه أعضاء المجلس إلى الخصوصية التي تنفرد بها الشركات المستغلة للمؤسسات الإعلامية السمعية البصرية وإلى ضرورة توفر كل الشروط الضامنة لاستقلاليتها وشفافية تمويلها وتسييرها.
هذا، وتعهد لطفي شرف الدين بالالتزام بمقتضيات القانون في علاقة بهذا الموضوع.