ويشار إلى أن الفقيد يدعى الطاهر الماجري ويبلغ من العمر 42 سنة وقد توفّي حزنا على فراق ابنه وزوجته،حيث أنّه لم يتمكّن من تجاوز ألم فقدانهما رغم مرور ثلاث سنوات على ذلك وفق ما أوردته جمعية ''ذكرى الملائكة'' بنيس.
وكان ابنه كيلان البالغ من العمر 4 سنوات وزوجته ألفة السويح خلف الله من بين ضحايا الهجوم الإرهابي بنيس في 14 من جويلية 2016 الذي نفّذه التونسي محمّد لحويج بوهلال.
وقد انت هذه المأساة لها وقع كبير على الطاهر الماجري الذي لم يتمكّن من تجاوزها رغم مرور 3 سنوات على الحادثة.
وتحقّق الشرطة حاليا في وفاة الطاهر الماجري، حسب ما أوردت صحيفة نيس متان، لكنّ فرضية إنتحاره تبقى مستبعدة.
هذا ونقلت الصحيفة عن رفيقته راشيل قولها إنّ الطاهر لم يتمكّن من تجاوز المأساة وبات غارقا في حزن متواصل، مضيفة أنّه أخبرها قبل أسبوع بأنّ ألفة (زوجته الراحلة) زارته في حلمه وأخبرته بأنّ كيلان يبكي بشكل متواصل وأنّها لم تعد تحتمل وعليه الذهاب إليهما.