وكان عبد الرزاق السالمي توفي السبت الفارط في ظروف غامضة بمركز الأمن ببوحجلة بعد أن تم حجز آلة الوزن الخاصة به على خلفية عدم امتثاله لقرار المجلس البلدي بخصوص منع الانتصاب الفوضوي.
وأوضحت وزارة الداخلية في بلاغ أصدرته أنّ السالمي، أغمي عليه أثناء جلوسه بالمكتب العدلي بالفرقة، وقدتم نقله إلى المستشفى المحلي ببوحجلة حيث تبيّن أنه مصاب بمرض مزمن بالقلب فتمّ تحويله إلى قسم الإستعجالي بمستشفى إبن الجزار بالقيروان إلاّ أنه فارق الحياة أثناء نقله.
من جهته كان أخ الضحية كذّب في تصريح صحفي رواية وزارة الداخلية، مؤكدا أنّ شقيقه، تعرض للاعتداء بالعنف من طرف أعوان الأمن أثناء التحقيق ،مضيفا أن هناك صور تثبت تعرض أخيه لللكم على مستوى عينه.