وأظهر الفيديو الذي تم بثه في التقرير عددا من الإسرائيليين يهتفون "تحيا تونس.. تحيا إسرائيل.." كما ظهرت إحدى السيدات بالفيديو تهتف "فليبارك الله لجميع جنود الجيش الإسرائيلي وليكونوا جميعا سالمين وآمنين".
وكشف التقرير أنّ رحلة السياح الإسرائيليين شملت زيارة منزل الشهيد الفلسطيني "أبو جهاد" في سيدي بوسعيد، والذي اغتالته إسرائيل في تونس، كما ورد بالتقرير أنّ مرشدي الرحلة طلبوا من السياح خلال زيارة المنزل التزام الهدوء حتى لا يسمعهم السكان.
وأكد التقرير أن السلطات التونسية فرضت حراسة أمنية مشددة على حافلة السياح الاسرائيليين في الطريق وفي جميع المحطات التي مرت بها.
وأظهر التقرير وزير السياحة روني الطرابلسي في استقبال السياح الاسرائيليين، مبرزا أنّ الطرابلسي قدّم خطابا ترحيبيا لكنه رفض تقديم تصريح للقناة العبرية.
وعلّق باحثون فلسطينيون على ما ورد بالتقرير معتبرين أنّ "معظم البعثات الصحافية والسياحية الإسرائيلية تضم بين أفرادها عاملين في أجهزة الأمن الصهيوني".
من جهته طالب السياسي برهان بسيس في تدوينة على "فايسبوك" الجهات الرسمة في تونس بالتوضيح والرد على ما ورد بالتقرير.