سياسة

نهائي رابطة الأبطال الإفريقية / الجامعة تُراسل الكاف ..وهذه أهم النقاط التـي أكّدتها

زووم تونيزيا | الاثنين، 3 جوان، 2019 على الساعة 21:20 | عدد الزيارات : 2875
زووم - تبعًا لتصريح رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم بخصوص إعداد ملف للإجتماع الطارئ للمكتب التنفيذي للإتحاد الإفريقي لكرة القدم المقرر غدا الثلاثاء 4 جوان بباريس، توّلت الجامعة التونسية مراسلة الإتحاد الإفريقي.

 

وأكّد الاتحاد على العناصر التاليّة:

 

1- عدم مواصلة مباراة الترجي والوداد أتى إثر قرار الحكم بإيقاف المقابلة قبل إنتهاء وقتها القانوني بعد أن منح الفريق الضيف المهلة الزمنية اللازمة و الكافية للتراجع عن قرار الإنسحاب لكن فريق الوداد تمسك بموقفه على مرأى و مسمع الجميع وانسحب رافضا مواصلة اللعب وقد كانت النتيجة انذاك هدف مقابل صفر لصالح الترجي.

2- الفصل 17 من القوانين المنظمة لمسابقة رابطة الأبطال الإفريقية ينص صراحة على خسارة الفريق الذي ينسحب من المباراة رافضا مواصلة اللعب وهو ما حصل فعلا يوم مقابلة إياب النهائي الذي دار بين الترجي والوداد بملعب رادس. وقد إستند الإتحاد الإفريقي على هذا الفصل القانوني ليتخذ قرار إسناد رمز التتويج والميداليات الذهبية إلى الفريق الفائز.

3- ينص بروتوكول المساعدة بالفيديو "Var" المشار إليه ضمن قوانين اللعبة لموسم 2018-2019 على أن أي عطب قد يطرأ على هذه التقنية أو عدم توفرها لا يبطل المباراة ولا يؤثر على نتيجتها ولا يمكن أن يكون بأي حال من الأحوال سببا لعدم إجراء المقابلة أو إيقافها كما ينص نفس البروتوكول على أنه لا يجوز للاعب أو مسؤول أو مدرب مطالبة الحكم باللجوء إلي تقنية الفيديو في حال وجود لقطة محل جدال فالحكم وحده له السلطة التقديرية الكاملة في اعتماد الفيديو من عدمه أثناء المباراة .

4- مطالبة الإتحاد الإفريقي لكرة القدم عدم تمكين رئيس الجامعة الملكية المغربية من استغلال صفته كنائب رئيس في الإتحاد الإفريقي من حضور فعاليات التداول والمساهمة في إتخاذ أي قرار يتعلق بهذه المباراة عملا بأحكام النقطة 16 من الفصل 22 من القانون الأساسي للإتحاد الإفريقي .

5- إعتماد مبدأ تساوي الحظوظ في صورة تمكين من يمثل الجامعة المغربية من حضور الإجتماع الطارئ للمكتب التنفيذي الذي وقعت الدعوة لانعقاده بتاريخ 04 جوان 2019 وذلك بتمكين الجامعة التونسية لكرة القدم من الحضور بدورها وإعلامنا بذلك في أقرب الآجال.

6- إحترام الجامعة التونسية لكرة القدم لنظيرتها المغربية على غرار بقية الجامعات والأندية الإفريقية وخاصة المجاورة وثقتها التامة في الإتحاد الإفريقي مع دعوتها لكافة الجماهير بأن لا تحيد الأمور عن إطارها الرياضي والقانوني وحرصها على عدد المساس بطبيعة العلاقة التاريخية التي تجمع بين الشعبين والبلدين الشقيقين.