هذا وقد أثارت الصور جدلا واسعا، وتواترت المواقف رافضة لهذا الأمر، الذي اعتبروه تهديدا لمدنية الدولة.
وقد أكد نشطاء على أنّ تونس أسست لنظام تعليمي موحد ، متسائلين عن مدى خضوع هذه المدرسة للمنظومة التربوية التونسية.
ونقلت القدس العربي عن المندوب الجهوي للتربية بمدنين أنّ هذه المدرسة لا علاقة لها بوزارة التربية بل هي "أشبه بكتاتيب اعتاد يهود جربة على إرسال أولادهم إليها من أجل تلقين ثقافتهم لأبنائهم بالموازاة مع تعليمهم العادي" وفق قوله.
من جهته نفى وزير السياحة روني الطرابلسي، وفقا لنفس المصدر، أن تكون المدرسة مختصة بالتعليم الديني بل هي تقدم دروساً في مختلف العلوم.