وأفاد مدير ادارة حماية صحة الوسط والمحيط بوزارة الصحة محمد الرابحي ان الاجتماع يتنزل في اطار برنامج تدخل تم اعداده من طرف ادارة حفظ الصحة ويخص جانب المراقبة والمكافحة، مبينا ان هذا الاجتماع يهدف الى توزيع الادوار بين مختلف المتدخلين وتأكيد أهمية الجانب التحسيسي والتوعوي لفائدة المواطن باعتبار اهمية دوره في الحد من تكاثر البعوض.

وذكر بان البعوض النمري ظهر في سنة 2017 بالجزائر مؤكدا في المقابل، انه لم يقع تسجيل أي حالة مرضية بسبب لسعات هذا البعوض في تونس. 

وتتواجد هذه الحشرة الناقلة في اغلب الاحيان بالمنازل والحدائق والامكان التي فيها مياه راكدة، حسب ما صرح به الرابحي، مشيرا الى ان المياه تعد المصدر الأساسي لتكاثر هذه الحشرات.

وشارك في هذا الاجتماع المتمحور حول البرنامج الخصوصي لمكافحة البعوض النمري بتونس، ممثلون عن وزارة الشؤون المحلية والبيئة ووزارة الفلاحة والموارد المائية والصيد البحري وبلدية تونس والديوان الوطني للتطهير والمرصد الوطني للأمراض الجديدة والمستجدة.

وتم بالمناسبة التأكيد على ضرورة القيام بحملات تحسيسية موجهة للمواطنين بمختلف الجهات لضمان مشاركتهم النشيطة في مكافحة البعوض، بالإضافة الى الملتقيات التكوينية حول الوقاية من الأمراض الفيروسية التي يعتزم تنظيمها المرصد الوطني للأمراض الجديدة والمستجدة. 

كما استعرض الحاضرون مكوّنات البرنامج الخصوصي المعدّ من طرف إدارة حفظ صحة الوسط وحماية المحيط والذي يتمحور حول مراقبة البعوض النمري ومكافحته والتحسيس والتكوين في المجال، الى جانب عرض الدعائم التحسيسية المعدة للغرض والمتمثلة في مطوية وومضتين تحسيسيتين تتعلّقان بمكافحة البعوض.

وات