وبيّن الباهي، في تصريح لــ "الجوهرة اف ام" أن هذا النقص الحاصل في الإنتاج، أدى إلى ارتفاع أسعار بيع البطاطا، وهو ما دفع الوزارة إلى التوريد قصد تعديل حاجة السوق من هذه المادة، وهو ما أعطى أكله وساهم في السيطرة على أسعار البيع بالجملة في حدود دينار واحد للكيلوغرام، وأسعار البيع بالتفصيل بين 1200 مي و1300 مي.
ومن جهة أخرى، وفي تعليقه على الوقفة الاحتجاجية التي ينظمها اليوم منتجو البطاطا والغلال الصيفية والدواجن أمام مقر وزارة التجارة، اعتبر الباهي أن الاتهامات الموجهة للوزارة فيها الكثير من "المغالاة والمزايدة"، واصفا لجوء الوزارة إلى التوريد بأنه "أبغض الحلال"، وبأنه خطوة جاءت تفاديا لارتفاع الأسعار في ظل تراجع العرض.
كما اعتبر أن توريد كميات من اللحوم الحمراء ساهم في استقرار الاسعار خاصة خلال شهر رمضان والحيلولة دون ارتفاعها وتجاوزها لسقف الـ35 دينار، وذلك بفضل توفر العرض خلال هذه الفترة التي يرتفع خلالها الاستهلاك.