حيث نالت عديد الأعمال الدرامية إعجاب التونسي، على غرار مسلسل "المايسترو" الذي طرح موضوعا لم يتم التطرق إليه في أعمال درامية سابقة، و على فرادة الموضوع فقد اكتشف المشاهد وجوها جديدة ابدعت في آداء أدوارها.
نوبة هو الآخر عمل مختلف عاد بنا إلى سنوات التسعينات وتحديدا إلى سنة 1991 للدخول في عالم المزود والفن الشعبي في تونس.
القضية 460 من إخراج مجدي السميري وتناول العمل قضية في فترة الأربعينات بصورة رائعة.
ورغم الهجمة التي تعرض لها المسلسل التونسي الجزائري مشاعر هو الآخر قد نال إعجاب المشاهد، ومتابعة العديد، عمل مشترك بين مجموعة من الممثلين التونسيين الجزائريين برؤية إخراجية جديدة للمخرح التركي محمد الجوك قدم من خلاله تونس في صورة جميلة.
ومع "طرشيقة" الدراما التونسية فإن الأعمال "الكوميدية" أيضا كانت في مستوى الانتظارات رغم أنها لم تحض بمتابعة كبيرة على أهميتها.
دار نانا و زنقة الباشا على قناتي الوطنية الأولى ونسمة عملين رائعين جمعت مجموعة من الممثلين المقتدرين كمال التوات وفيصل بالزين ودرصاف مملوك ومنى نوالدين ومحمد علي بن جمعة. ولعل السبب في أن بعض الاعمال لم تحض بالتابعة التي تستحقها هو تخمة الدراما التي يقتصر تقديمها خلال شهر رمضان.
فماذا لولم تقتصر الدراما على شهر رمضان ة تواصلت هذه المتعة خلال عام كامل.