واعتبر الاتحاد رفع التجميد عن أجور الأساتذة الجامعيين المضربين لا يزال مجرد حبر على ورق وقرار رفع التجميد كان فقط من أجل الإعلامي وكان الأجدى أن يستغل الوزير الوقت في حل الأزمة بدل التنقل من وسيلة إعلامية إلى أخرى لبث المغالطات حسب نص البيان.
وأضاف في هذا الصدد أن سياسة الوزارة في التنكيل والتجويع لاتزال متواصلة حيث أن أجور الجامعيين المضربين وتغطيتهم الصحية والاجتماعية ووثائقهم الإدارية مجمدة بالكامل للشهر الثالث على التوالي واعتصامهم متواصل لليوم الواحد والخمسين على التوالي في سابقة خطيرة رغم أنهم يدرسون ويؤطرون ويقومون بالبحث وبكل المهام البيداغوجية والإدارية المناطة في عهدتهم.
وحمل الاتحاد المسؤولية الكاملة في تفاقم الأزمة لوزير التعليم العالي والحكومة مجددا أنه لا يزال فاتحا يديه كما كان دائما للتفاوض الجدي من أجل تطبيق اتفاق 7 جوان 2018 وذلك إثر الصرف الفعلي لأجور كل الجامعيين المجمدين.