وأفادت اللجنة الطبية المعارضة : "ارتقاء شهيد في ظل المجلس العسكري"، في إشارة إلى الاعتصام الكائن أمام مقر قيادة الجيش.
وأضافت في بيان لها : "ارتوت أرض اعتصامنا بدماء طاهرة لشاب عشريني لم يتم التعرف على هويته، ..وذلك إثر إصابته بطلق ناري في الصدر من قبل مليشيات النظام في محاولاتها لفض اعتصام الشعب السوداني"، دون تفاصيل.
وفي وقت سابق، أعلنت لجنة أطباء السودان (معارضة) ارتفاع عدد الإصابات، جراء محاولة إزالة المتاريس بالاعتصام، إلى 15 شخصًا، وأوضحت أن الإصابات ناتجة عن ضرب بأعقاب السلاح، والعصي والسياط.
وقال المجلس العسكري، في وقت سابق الإثنين، إنه تم الاتفاق مع قوى "الحرية والتغيير" على "هياكل الحكم والسلطة الانتقالية"، على أن تتواصل الاجتماعات، الثلاثاء، لـ"مناقشة نسب المشاركة ومدة الفترة الانتقالية".
والأحد، تصاعدت الأوضاع في محيط مقر الاعتصام أمام قيادة الجيش السوداني، وأغلق المعتصمون شارعي "النيل"، و"المطار"، ما أدى إلى تكدس السيارات، وشلل تام في وسط العاصمة الخرطوم.
ويعتصم آلاف السودانيين، منذ 6 أفريل الماضي، أمام مقر قيادة الجيش للضغط على المجلس لتسليم السلطة للمدنيين في أسرع وقت، في ظل مخاوف من التفاف الجيش على مطالب الحراك الشعبي.