وانتقد الفرزيط في تصريح لموزاييك اف ام وصف العقربي لمسلسل النوبة بالعمل الإرهابي مشيرا إلى أن النوبة هي في الأصل مدح للأولياء الصالحين في الزوايا داعيا سمير العقربي إلى التوجه إلى القضاء في صورة لديه إثباتات بخصوص حقوق الملكية الأدبية والفكرية.
وبخصوص مشاركته في عرض النوبة، كشف الفرزيط أن المخرج فاضل الجزيري اتصل به وعرض عليه المشاركة فيه واشترط عليه تقديم أغنية "ارضي علينا يا لميمة" وقدم له تطمينات بعدم ملاحقته من قبل الأمن خصوصا وأن هذه الأغنية كانت سياسية بالأساس مشيرا الى أنه تلقى تطيمنات من وزير الثقافة في تلك الفترة منصف الرويسي الذي كان سجينا سياسيا في سنة 1976 واستمع إلى الأغنية بصوت صالح الفرزيط عندما كانا في السجن معا .
وأشار الفرزيط إلى أن العلاقة بين الفنانين في تلك الفترة، كانت بمثابة العصابات والأمر متواصل إلى الآن في أغلب الميادين مبيّنا أن الفنان الهادي حبوبة كان بمثابة رئيس العصابة في تلك الفترة الذي كان منافسا له وكشف أن حبوبة طبع مع النظام السياسي في تلك الفترة "مشا مع السيستام" على حد تعبيره في حين أنه لم ينخرط في العمل مع النظام حسب قوله.
وأشار الفرزيط إلى أنه تخاصم مع الهادي حبوبة الذي أراد إزاحته من عرض نوبة الفاضل الجزيري مثل ما قام بإزاحته في نوبة عبد الحميد بوشناق الحالية مشيرا الى أنه أراد أداء أغنيته "جنة وأطرافك نار" التي سرقها منه الهادي حبوبة وحصد على إثرها شهرته إلا أن حبوبة رفض رفضا قطعيا أن يقوم بتأديتها خلال عرض النوبة...متابعا "هم سطروا كل شيء الفاضل الجزيري والهادي حبوبة وسمير العقربي وأنا وحدي".
وأضاف الفرزيط "أرادوا اقصاء عازف المزود مراد العياري من مصاحبتي وقاموا بتقزيمي بعد أن طلبوا مني الدخول حافي القدمين لمسرح قرطاج وعلى اثر ذلك انسحبت من العرض.. من غير المعقول أن يدخل الفنان حافي القدمين لمسرح قرطاج".
وكشف الفرزيط أنه لم يذهب إلى باريس مع عرض النوبة خصوصا بعد أن لاحظ وجود أموال طائلة على الطاولة اثر عرض قرطاج إلا أن الفاضل الجزيري قدم له 600 دينار فقط مؤكدا أن عرض "الزنيت" في باريس فشل واستمتع بذلك متابعا "قزموني فقزمهم ربي وعدالة السماء انتقمت لي".