وأضاف هشام رستم، في البرنامج الإذاعـي "رمضان شو"، أنّ الدراما يجب أن يكون لها هدف وليس أن تُظهر صورة سيئة عن البلاد، مُوضّحًا أنّ الحالة النفسية للمتفرج اليوم لا ينقصها إظهار المظاهر السيئة له ونواقص المجتمع بل معالجتها وإعطائه الأمل.
وأشار رستم إلـى أنّ الانتاجات الدرامية اليوم للإستهلاك الدرامي لا غير ولا تحمل هدف مُتابعًا "لازم تعطي الأمل الدراما موش توري الزوفرية".
كما بيّن الممثل أنّ الصورة التي يُريد تمريرها اليوم عبر الدراما ليست الصورة الموجودة في مسلسل "أولاد مفيدة" مثلاً، قائلاً "ملا راحة منو دوري فيه" وذلك لا يعني القطع مع الشخصية التي مثلها ولكن كممثل يرى أنّ دوره اِنتهـى وحكاية "أولاد مفيدة" بحدّ ذاتها اِنتهت، مُعتبرًا أنّ ما سيُشاهده المتفرج اليوم حكاية أخرى ولكن بنفس الشخصيات.