وأشار ذات المصدر، إلى أن المطلب الأساسي من هذا التحرك الاحتجاجي هو إنصاف زميلهم باللجوء الى القضاء المخول له وحده النظر في ملابسات هذا الاعتداء ووضع حد للتجاوزات التي تطال لأول مرة سائق سيارة تاكسي فردي بالجهة.
وعبر السائق المعتدى عليه، حسني الصغير عن تمسكه بحقه في تتبع العونين اللذان اعتديا عليه بالعنف "بصفة غير مبررة"، على حد تعبيره، وذلك إثر اختلاف على تعريفة نقلهم من مدينة قبلي إلى قرية "بأزمة" التي تبعد حوالي 6 كلمترات.
من جهته، أوضح المنسّق الجهوي لنقابة قوات الأمن الداخلي والديوانة، حاتم المنتصر، أنه وعلى إثر البيان الصادر عن الغرفة الجهوية لسيارات التاكسي الفردي الداعي إلى تنظيم وقفة احتجاجية أمام مقر الولاية صباح اليوم، خيّر التحول على عين المكان لمزيد فهم ملابسات الاشكالية التي جدّت بين الأمنيّين وسائق سيارة التاكسي.
وأكّد، في هذا السّياق، على أن النّقابة مع تطبيق القانون عبر اللجوء الى المؤسسة القضائية وتقريب وجهات النظر بين الطرفين من أجل تجاوز الوقفة الاحتجاجية التي تم رفعها لترك المجال للمسار القضائي لينصف كل متضرر في دولة القانون والمؤسسات.
وات