وهاجمت الممثلة التونسية بشراسة الانتقادات التي وجّهت إلى المسلسل، و اتهامه بإفساد الذوق العام، حيث انتقد البعض ما بثّ في الحلقتين الأولى و الثانية من استهلاك مخدّرات و شرب كحول و اعتداء على الأمنيين.
واعتبرت الدريدي في تدوينة على حسابها الرسمي أنّ كل تلك الظواهر من استهلاك مخدرات، و شرب كحول و العنف المسلّط على الأمنيين، و العنف اللفظي و المادي، كلها ظواهر موجودة بالمجتمع التونسي والشباب يعيشها يوميا، قائلة في إطار ساخر " "عندكم حق، سيناريو أولاد مفيدة جاء من المريخ لإفساد المدينة الفاضلة.
و كتبت الدريدي في نص التدوينة "الي اطالبوا بمقاطعة اولاد مفيدة من الاولياء عندكم الحق:" بالفعل قداش منو الواحد. المخدرات أمام المدارس الابتدائية و الاعدادية تتوزع على الصغيرات و نزيدو نحطوها في المسلسل ياسر ... رجال الامن يقتلوهم المهربين في الطرقات و يدهسوهم بكراهبهم و يلوذون بالفرار و لا أسف على الفقيد ..ذبحوا الرائد في مفترق باردو امام مجلس النواب و لا تبعيات و لا اعدام للفاعل... ذبح الجنود في الشمال الغربي و الحقوقيين يدافعون على حقوق الانسان و منع اعدام الفاعل ... و تزيد عليهم أولاد مفيدة ...الحق ياسر ...خاطر اولادهم ما قراوش المصايب هذي في تليفوناتهم الي ما تفارقهمش لحظة و ما شافوش تصاور ذبح الراعي البريء .."
"عندكم الحق ...كلام بذيء في الشارع و في القهاوي و في تعليقات الفايس بوك و يكتبوا فيها اولادكم ..و تزيدو تشوفوها في المسلسل ياسر الحق ... بيرة في يد الطفلة .... افساد الشبيبة ..خاطر شواطئ الضاحية الشمالية في الشتاء و الصيف و بقية البحورات مافيهاش بنات و اطفال يدفعوا الفلوس لمنحرفين راشدين باش يشريولهم و يشربوا دون السن القانونية ... عندكم الف حق ... خاطر الشباب الي لابس تليفوناتوا حتى لوجوه الصباح في بيوتهم .. "
"خاطر مش قاعدين يلعبوا jeu electronique ...خطير جدا و عنيف جدا و مدمنون على هذه الالعاب ..و الاولياء و كانهم مغيبون ..".
افلام mbc ...افلام youtube ... مشاهد على الانترنات ...جرائم تبث مباشرة على الانترنات ... اغتصاب المعلمين للتلاميذ ... اغتصاب ابناء العفو التشريعي العام للاطفال في الروضات ... قتل الرضع و موت نساء الفلاحة ..كل هذا لا يعرفه الاطفال الملازمون لهواتفهم الجوالة؟ ..لا يشاهدونه البتة ... عندكم الف حق ..."
و تابعت "معكم الف حق ..أطفالنا منقطعون عن التكنولوجيا الحديثة في تونس ... و أولاد مفيدة السيناريو جاء من المريخ .. لافساد المدينة الفاضلة ... تونس ..حيث لا عنف ..و لا خرق للقانون ..و لا خمر ..و لا مخدرات ..و لا اغتصابات .. و لا سرقات ..و لا خيانات للبلد ..و لا هتك للاعراض ..حيث اطفالنا لا يسمعون حتى مجرد السمع بالمخدرات و القتل و لا يقع التحرش بهم في الشارع ..و لا براكاجات لاطفالنا و لا عنف داخل و امام المدارس ... فعلا... لان شهر رمضان في شوارعنا انقطع فيه العنف و الكلام البذيء و الخطف و النفاق و الغش ... لاننا الشعب الملاك".
هذا وانتقدت الدريدي ما اعتبرته "سكيزوفرينيا الشعب التونسي" الذي فضلّ لسنة الفارطة مشاهدة "مسيرة شورّب" على المسلسل التاريخي "تاج الحاضرة".