ووفق تصريحها لموقع الجوهرة، فإنّها أكّد حسب معلومات تحصلت عليها العائلة أنها مقتولة قبل عدة أيام من تاريخ العثور عليها أسفل ذلك الجسر حسب الأبحاث الأولية للشرطة الإيطالية ومعاينات الطبيب الشرعي لجثتها في انتظار النتائج النهائية للطب الشرعي.
وأضافت الشطبري أنها علمت بوفاتها من طرف إحدى قريباتهم ولم تخبرهم الخارجية التونسية بذلك، مُطالبة مصالح وزارة الخارجية بالتحرّك الجدي لمتابعة القضية خصوصا وأنها تعني بطلة تونسية كانت شرفت الرياضة التونسية وتستحق اليوم أن تتدخل خارجية بلادها لمتابعة ملف قضيتها مع السلطات الإيطالية.
وطلب شقيقة الضحية تحرّك الخارجية التونسية بإعتبار أنّ كل الدلائل تشير إلى أنّ شقيقتها تعرضت لجريمة قتل ولم تنتحر، حيث أنّ شقيقتها مستقرة نفسيا واجتماعيا ولا يوجد دوافع لها للإنتحار، مُتابعة أنها ستعمل على التحول لإيطاليا لمتابعة القضية وتكليف محام هناك اذا لم تبد الخارجية التونسية اهتماما بقضية شقيقتها .