و تابع الزرقوني في حوار على "موزاييك" أنّهم يعتمدون طريقة تقديم لائحة بأسماء الأحزاب أو الشخصيات على العينة بعد القيام ببحث لتحديد حوالي 15 اسما اختاره التونسيون.
و في ما يتعلّق بالاختلاف بين نتائج "سيغما كونساي"و "امرود كونسلتيغ"، قال الزرقوني أنّ الاختلاف يعود لأسباب تقنية، موضحا أنّ "سيغما"تتعامل مع عينة مسجلة فقط بينما المؤسسات الأخرى تعمل على غير المسجلين".
و كان مدير شركة "سيغما" واجه اتهامات بعدم الحيادية و الانحياز لأطراف على حساب أطراف ثانية، حيث تم التشكيك في نتائج سبر الآراء الأخير.