سياسة

"فضيحة" تهزّ الرئاسة الفرنسيّة

زووم تونيزيا | الاثنين، 6 ماي، 2019 على الساعة 10:50 | عدد الزيارات : 3265
أفادت وسائل إعلام أجنبية، بأن السائق الشخصي للرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون هرب من الشرطة بعد أن تجاوز السرعة المسموح بها.

 

يشار إلى أن الحادث وقع في وقت سابق من العام الجاري، وكان السائق المدعو ستيفان بي، وراء عجلة قيادة إحدى السيارات التابعة لقصر الإليزيه، في طريقه إلى قصر فرساي قرب باريس، وفق ما كشفه موقع Mediapart الفرنسي المختص بالتحقيقات الصحفية.

ولاحظ ضباط من شرطة المرور في إحدى ضواحي العاصمة أن السيارة تجاوزت السرعة، غير أن السائق رفض طلب الوقوف وهرب من موقع الحادث.

لكن الضباط قاموا برصد رقم السيارة وتمت متابعتها حتى القصر الرئاسي، ثم جرى التعرف على السائق في شهر فبراير.

وحسب التقرير، فإن السائق في لحظة الحادث لم يكن في مهمة رسمية، وتم إعفاؤه من وظيفة سائق رئيس البلاد، لكنه حصل على وظيفة جديدة في قصر الإليزيه بعد إيقافه لمدة 20 يوما.

وأشار الموقع إلى أن دعوى قضائية رفعت ضد السائق، ومن المقرر أن تبدأ محاكمته في يناير العام المقبل، وهو يواجه عقوبة السجن لمدة تصل إلى ثلاثة أشهر وغرامة بقيمة 3750 يورو.

ورفض المسؤولون في الرئاسة الفرنسية التعليق على الموضوع.

وتعتبر هذه الحادثة فضيحة تهزّ الرئاسة الفرنسية لكنّها ليست الأولى من نوعها الأولى حيث سبق وأن أقيل أحد حراس الرئيس المدعو ألكسندر بينالا بعد نشر مقطع فيديو سُجّل قبل عام يظهر فيه هذا الرجل وعلى ذراعه شارة الشرطة، خلافا للقانون، وهو يعتدي بالضرب على أحد المتظاهرين.

ويشار إلى أنه لم تقع إقالة هذا الحارس إلا بعد أن أثارت القضية اهتمام الرأي العام، بفضل تقرير لموقع Mediapart، ويعتقد أن قصر الإليزيه حاول التستر على هذه الفضيحة.

كلمات مفاتيح :
فرنسا